إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 1 أكتوبر 2012



1

طفلة صغيرة تفتقر الى حنان أبيها الأسير , فتلجأ الى الجمادات والأرواح العاريه تستمد منها الحنان ليخرج الأب
من سجنه , ظنته فرجاً  أكيداً وسعادة أبديه فكان مالم يكن في الحسبان .

في المرووج  الخضراء لعبت صغيرتي  بوداعة وعلى أرجوحتها اقتطتفت المرح  , تحب الوحدة وتخاف الرفقه .
- ابتعدي ,  هذه الأرجوحة  لا تليق بك .
دفعها أحد الصبيه   آخذاً أرجوتها  , وهي اكتفت بالابتعاد .
ظنوها  خرساء , ولكنهم اكتشفوا أخيراً  أنها لا تريد الحديث مع أحد وأي أحد .

- أميمه  ,  هيا لنغادر  ....  أختها الكبيرة تنادي عليها .
ودون التفوه بكلمة   التزمت  بالرواح على رجليها الصغيرتين   تقطع مسافات طويله  للوصول الى البيت , وأثناء سيرها   لم تستطع أن تتحكم في نفسها , فبللت ثيابها  .

ما ان وصلت  حتى اختبأت  تحت  السرير خوفاً من تأنيب أمها  , على أي حال اكتشفت الأم ذلك وعاقبتها  , وحين همّت بتمشيط شعرها  تفآجأت الأم  وقالت:
- هل  تعرضتِ للضرب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق