إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

30

بدت  وكأن  أمها  تفهم وتعي   ما تريد  قوله أميمه  ولكن  أميمه  ما زالت تخفي   شيئاً  عن أمها   ولا تريدها أن تعرف  على الأقل  لا تريدها أن تعرف منها هي  حتى لا  تكرهها  فتفقد حنان أمها  .

فقالت  :
- على وعدي أمي  سأفعل هذا من أجلك.
- افعليه من أجلكِ ابنتي.
-تعرفين أنني  لا أستطيع تحمل المسؤوليه  ...
- وتعرفين  أن  وضعك  سيزداد  سوء  اذا  رجعتِ الى هذا البيت ..

تأملت  كلمات أمها الخيرة وبدت واضحه  جداً  أن أمها تعلم  ولكنها   حاولت تشتيت ذهنها  فكيف لا لا هي لا تدري...
- أميمه..
-  نعم ,أمي..
- سأقول أنكِ  في زيارة الينا   ...  بعد  قليل  سيأتي  أباكِ  واخوتك .

اوووف  هذا ما لا تتمناه  صغيرتي  في هذا الوقت بالتحديد   أن تواجه أباها   وعجبتها  فكرة أنها في زيارة والا  سيقول  ::
وااااو  الفاشله هنا...

بالفعل بعد  قليل  أتي أباها وحين رآها وكأن   شبح الساديه  التى لديه ولدت من جديد :
- ابنتي..  واقترب منها يحتضنها  غير أنها  كانت باردة معه  فاستطاعت التملص  منه   ... فما زالت تراه  غريباً  فهي لا تريد  أن ينتبه  أحد الى تلك العلاقه  الغريبه  بينهما  ...  ولكن على من تضحكين أميمه  فيبدو أن الجميع  ينتبه  وأباها شعر  بفتور   فقال لها هامساً:
- كيف حال زوجك  , وقد  أخفى  ابتسامه  خبيثه .
-  هو بخير...  قالتها وهي لا تنظر اليه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق