إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 29 أكتوبر 2012

14

لا يعلم  سعدي ما الذي  ينتظره  لو قلت  حرباً  لربما استعد لها جيداً  ولكنه فعلاً  في ابتلاء حقيقي  قد  يستفز كل انسانيته  ولا تكفي  فهل  ينجح  فيه ؟ أم أنه  سيختار أبسط  الحلول  وهو الهرب .....  ويتركها تصارع  ويلاتها وصعابها وحيدة   ..

نزلت على السلالم  بعد وقت  قصير  بخطوات  متثاقله  وهي  لا تدري ما الذي  ينتظرها  بالأسفل   ... فوجدت جمع  من الناس  جعلها  تفر هاربه  حين رأتهم  , فاستوقفها زوجها سعدي...
- انتظري.... أهكذا  تستقبلين  ضيوفك  ؟!
غير أنها   لم تفكر سوى بالهرب   بعيداً واستمرت  بخطوات  سريعه   ذاهبه  الى  الغرفه  تقفل الباب  خلفها ,  ولكن  سعدي ما زال  يصرخ  عليها وهي لا تسمع   ...

وحين  فتح عليها الباب  رآها تجلس  مذعورة  وخائفه  استغرب عليها  ذلك وقال:
-  ما بك؟

-  اني أخاف  الناس!
قالتها  هامسه  ,  ففتح  سعدي فاااه  ثم  قفله  سريعاً   ليرفع احدى حاجبيه :
- نعم!   لم أسمع  ...

نظرت اليه  بخوف ولاذت بالصمت حلاً....,  حاول  الاستفسار  منها وقال:
-  ماذا سأقول للناس  ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق