إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

32

وجاء الليل  بسواده الداكن وهذا الكهرباء  تحافظ على موعدها  فقد  كانت ليله معتمه   التى راحت  فيه  صغيرتي تتفقد أمها  كانت تتفقدها أمها  بالمثل  فجلستا  في غرفتها  وأخذتا  يتحدثان  طويلاً  حتى انتصف  الليل  الذي كان فيه اباها مغتاظاً  ويأكله الفضول  عمن يتهامسان وماذا يقولان...

أمها امرأة  ذكيه جداً  لم تشأ لابنتها  أن تضل طويلاً  عندها  ففي الصباح  وعلى الساعة العاشرة كانت أميمه قد وصلت بيت زوجها ..وعرفت أنه مسافر   لذا فكرت   بأن تكون  أكثر وعياً من قبل  أقصد من قبل اسبوع  .. فهو لم يأكل من يدها  بعد...

قبل ذلك عليها تصحيح الأمر مع عمتها التى واصلت غضبها ولا تثق  بكون أميمه  ستنجح  وكم تؤنب نفسها  وتندم على اليوم الذي ذهبت  فيه لخطبتها ...

وتوصيات الأم ترافق الابنه  خصوصاً  في  الشهور الأولى  لزواجها  ...   فقدمت هديه لعمتها وقالت:
- سأساعدك بالطبخ  والكي والغسل...   

" يبدو أن  أمها   أوصيتها وتكلمت معها أخيراً  في واجباتها  ...  هكذا تحدثت عمتها  في نفسها  ..ولكنها لم تشأ أن تكون لينه   معها   فهي تبدو  مدلله  زيادة   فالدلال  لا جتنابه وللسيطره  عليه   يجب أن يوازيه عقوبه   ... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق