إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 5 أكتوبر 2012

2
-  نعم  رموني بالحجارة  ,,  تأففت الأم وقال  : يارب  سترك!


غير أن الغموض  يعتري صغيرتي هي الآن في سن الثامنه لا شيء يهمها سوى أن تلعب ولا يهم ان لعبت مع أحدهم دوماً تنظر اليهم بصمت تريد أن تلعب ولا أحد يناديها !

عجباً لدنيا نتمنى فيها ولا نأخذ سوى قسطاً وفيراً من الألم وان أخذنا لا نعطى الا أضعافاً مضاعفه تُرى هل طفلتي تعي هذ؟!
كانت تذهب الى المدرسه لاتعي ما الذي يحدث وكل تلك الزحامات حولها وكأنها تجرعت  جرعة من الخمر أسكرتها ولا تجلس سوى منفرده .

وتذكر أن الطريق الى المدرسة كان طويلاً بل وشاقاُ وطفلتي بالكاد تمشي  وهي بطيئه حد الاستفزاز وأحياناً تلتقي في الطريق بصديق  مقرّب الى أباها  الذي ما زال أسيراً كان يحملها على دراجته متجهاً بها نحو بيتها وكانت ممتنه اليه كثيراً ولكنها لم تكن لتجرؤ أن تشكره وربما شكرته بطريقتها الصامته!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق