إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 28 أكتوبر 2012

9

الناظر  الى الأمر  يجده   صعباً  ولكن طفلتي الصامته  قد تلقي بنفسها  الى التهلكة دون أن تصرخ  أو حتى  يفقدها أحدهم  ...  تمت مراسم  زفافها   وانتهت  بسرعه بالنسبة لها  والتى كانت تشبه   بمراسم الدفن   حقيقه  .
كانت  عيناها  معلقه على أباها  تنظر اليه  كيف   يرمقها  بنظره   ساخرة  واستهزاااء   بها  وكأنه   يتحداها   في أن تستمر  ويشير اليها أنه  عقاباً  بحكم الاعدام   صغيرتي ...


" لو أملك أن أخلّص    العالم  من الظلا ّم  أمثالكـ   لما ترددت  لحظه   ..أقسم "   ........قالتها  هامسه  وسط  ضجيج  الطبول  والزغاريد  التى لا تروق   لها  بالمطلق  . 
" وهو  من  وضعني  هنا"   .....  جملة  همسات  تشبه الصراخ  المخمود  ان خرج  فضح الكثير ونظرة أباها  تلك  التى تقول :  " لا تستطيعين  فعل   شيء"  .


لا أصدق  كيف  لأب  أن   يفعل بابنته  هذا  وهو   يعلم  أن  زواجها لن   ينجح ولكن لماذا  يريدها   أن  تتزوج  وهو  يجزم  أنها  ستفشل   الاجابه  لدى  صغيرتي  التى  تطيل  الصمت بداخل   جدران  رووووحها   المعذبه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق