إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

27

في الوقت الذي كانت تستفيق  فيه أميمه  التى لا تعي  ما هي المسؤوليه الحقيقه  ولا حتى معناها السطحي ,  فقد التزمت  بما اعتادت عليه   وهي عزباء  وكأنها بالفعل لم تتزوج   ...

ولكنها  توقن في قرارة  نفسها   أن   وجودها في هذا المكان  يتطلب منها الكثير وبما أنها  ليست  راغبه   بهذا  الزواج وقد أجبروها أهلها  فاذن  لا داعي من الخوف اذا  هي فقدت  مكانها  في هذا البيت  ..  لزمت الصمت  ولم تفكر حتى في أن تسأل عن زوجها حتى   ,  فلزمت غرفتها  ولم تطل ما ان كان  يحتاج البيت الى ترتيب  الى أن انتبهت على طرق الباب   عليها   وقد  كانت بكامل الفوضى  فلم  تستطيع ايجاد  ربطة  شعرها   حتى   تستقبل من ع الباب...

- تفضل..
- أأنتِ ما زلتِ نائمه ؟   قالتها  عمتها  بشيء من الغضب.
-  صحيت  لتوي...
- أها  ....  وواصلت نظرات الغضب  ... لتوازيها  صغيرتي أميمه   بنظرات غير مفهومه  فبادرت عمتها  بالكلام وقالت:
-  سأمهلك  بعض الوقت  ...واياكِ  أن تكسبي الوقت.
نظرت  اميمه اليها   وكأنها لا تبالي لتهديدها   فقالت :
- يبدو  أن كلامي لا يعجبك ..
- نعم  لا يعجبني...
- اذن  عليكِ  بتوضيب  نفسك  سأصطحبك  الى  بيت أهلك.
انصدمت  اميمه  من هذا القرار المفاجيء  وهمت  بالامساك بها ولكنها  كانت حازمه  هذه المرة   ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق