إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

31

بالفعل بعد  قليل  أتي أباها وحين رآها وكأن   شبح الساديه  التى لديه ولدت من جديد :
- ابنتي..  واقترب منها يحتضنها  غير أنها  كانت باردة معه  فاستطاعت التملص  منه   ... فما زالت تراه  غريباً  فهي لا تريد  أن ينتبه  أحد الى تلك العلاقه  الغريبه  بينهما  ...  ولكن على من تضحكين أميمه  فيبدو أن الجميع  ينتبه  وأباها شعر  بفتور   فقال لها هامساً:
- كيف حال زوجك  , وقد  أخفى  ابتسامه  خبيثه .
-  هو بخير...  قالتها وهي لا تنظر اليه .

وراحت  كالطفله   تشتاق الى اخوتها   وتتفقد  غرفتها   وتلك الحديقه  الجميله  التى كانت فيها أرجوحتها   التى  صنعتها  بنفسها ولكنها لا تجدها  فلما سألت عنها  قالوا  لها:
- أبي تخلص منها.

" لماذا  يكرهني الى هذا الحدّ  ,  حتى أرجوحتي لم تنجو  منه  ,,,, هكذا حدثت نفسها  فقالت:
- اممم  , لا بأس  صنعت  واحده  في بيتي الجديد .

فضحكوا عليها اخوتها فهي ما زالت تتمسك بروحها المرحه رغم  تغير حياتها جذرياً  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق