إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 26 أكتوبر 2012

5


تفآجأت صغيرتي من ردة فعل أمها حين قالت لها :
- لا تتلفظي بذلك لأحدهم .
وسألتها عما  اذا قام  بلمسها  فقالت الطفله  :
- لا ياأمي  لم يمسني...
ولكن صغيرتي مع مرور السنين  لم تنس ما حدث الا أن هناك سؤال  يضل يلح عليها  :
- لماذا لم تقوم أمي بفحصي  وهل صدقتني   حين أجبتها بالنفي؟!

ولم تنس ردود أفعالهم  بدلاً  من الدفاع  عنها وحمايتها   حملوها المسوؤليه  كامله وكأنها هي من أخطأت  , بعد ذلك  لم تتكرر  أي محاوله معها الأمر الذي جعلها تفكر لربما أمها تفاهمت مع عمها  بطريقه هادئه وحذرته  ألا يفعل ذلك  مرة أخرى.

أصبحت طفلتي في سن ال9   وخرج أبيها  من السجن  وفرحت كثيراً  رغم أنها لم تشعر بكونها أبيها بل شعرت بأنه غريب عنها  ولكنها  كانت  ممتنه له كونه  نقلها من تلك المدرسه البعيدة الى مدرسه أقرب   , وتحسنت  حالتها النفسيه  وأصبحت من الطالبات المجتهدات   رغم ذلك لم تتخلص من كونها انطوائيه  وصامته .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق