إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012

23

نظرت اليه   ,  وما زالت تواصل  نظراتها اليه  الى أن اقترب  يتودد اليها الا أنها  صرخت به  " ابتعد."

أثارت غضبه   فقد  مضى  اسبوعاً  كاملاً  على زواجه  وهو لم يدخل بها  الأمر الذي لم  يستطع أن  يقوله حتى لأمه  فأبقاه  سراً  وظن  أن هذه  حاله مؤقته ولكنها لا تبدو هكذا بالمرة.

- لن أجبرك  على شيء  ..ولكن تذكري  ان   استمرت هذه  الحاله بك  سآخذ  قراري  فأنتِ لا تلزمينني.

نظرت اليه  وكأنها لا تبالي الى كلامه  ,  فخرج  مغتاظاً  يشعر بالضيق  فجلس في الهواء الطلق  يفكر  ماذا يفعل بها  أو ماذا  سيقرر   بشأنها  ...

" تبدو  ودودة ومدلله  ,  ومرحه  ولكن لماذا  يتوقف احساسها  معه  ولماذا  ترفضه  وكأنه  عدوها  ... ثم  خطرت في باله  فكرة  سيذهب ليتحدث الى أمه   رغم أنه  يجزم أن أمه  ستشعر بالصدمه ولكنه  لن  يترك الخيارات  التى أمامه  .... فذهب..

حين  جلس  بجوار  أمه  شعرت  أمه  بضيقه  فقالت:
-  ما الذي  يضايقك ؟
نظر اليها بغضب وقال:
- ترى من أين جئتِ  لي  بهذه العروسه ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق