إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

29

استطاعت أم أميمه أن  تقنع  أم  سعدي  أن  تعطيها  وقتاً  لتتحدث الى ابنتها  بهذا  الشأن   وما ان غادرت  حتى   راااحت  الى غرفت أميمه  تناديها  بغضب  مغلقه  البا ب  خلفها   فقالت:
- أأنتِ  بعقلك  ...أتريدين أن  نصبح  علكه  في ألسنه الناس  .
- الناس  لا  يهمونني  بشيء ..

فما كان من أمها  سوى  توبيخها  وضربتها  وانهالت عليها بالضرب  وبعد  قليل  ذرفت أمها دموعها العصيه التى وجدت رأفه  في قلب  صغيرتي فقالت:

- سأحاول  تصحيح ما اقترفتمووه  بذنب  فقط  لأجلك أمي!
تلك  الكلمات  أثلجت  صدر أمها  التى  راحت  تطبطب  على كتف ابنتها  وقالت:
-  صدقيني , أنت ِ اليوم تجدين  نفسك  في  مشكله  وغداً  ستعرفين  أن خيراً كثيراً  ينتظرك ..


فلم تعرف  صغيرتي لماذا سألت أمها  هذا السؤال 
- أتشعرين بي أمي؟
-  بالطبع  , وأعلم أن أباكِ  لا يحسن معاملتك  وأنتِ  التى انتظرتيه  بفارغ الصبر حين كان  حبيساً   في  سجون أعدائنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق