إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012

22
فعلم أنها لا تريد التحدث بهذا الأمر  ...  فقال لها   :
- غيري  ثيابك  بسرعه  قبل  أن ألتهم الطعام  كله  ...

وتركها  وهو  حائر   ما كل هذا الغموض  وماذا تخفي  في قلبها , وعيناها السوداوين  تلك  تحتاج  الى   من يسمعها طويلاً.

نزلت بعد  قليل  بثياب عاديه  وبدت وكأنها عادت الى  شرنقة الصمت تلك   فقد  لا حظ  سعدي انها لا تبدأ الكلام  أبداً  الا اذا هو تحدث اليها  وأحياناً  كثيرة لا ترد عليه   ويظنها لا تسمع جيداً  ولكنه  يكتشف  في اخر الامر انها  يقظه لما يحدث  حولها  ودااار  سؤال مهم في رأٍسه سؤال  " هل هي  ضعيفه الى هذا الحد أم أنها تدّعي  ذلك؟!"

وترى هل يجرؤ   سعدي  على طرح هذا السؤال عليها وماذا  سيكون ردة  فعلها   بالطبع هي لن تجيه  ولكنه  ذكي كفايه  ليكتشف الأمر بنفسه .


ومرّ  يوم تلو  يوم  وهو كلما حاول الاقتراب منها هي ابتعدت حتى قال لها :
-  ع  فكرة أنا  زوجك ...

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق