37
ولكنه يعرف بأن تلك الصغيرة لديها عقل كبير فلابد أنها احتمت بشيء حتى لا أصيبها بالأذى , فوجد ضوء الحمام شاعلاً فعلم أنها بالداخل , فقال:
- سأتحدث اليكِ , واعلم أنكِ غاضبه ولا يهمني ان تبادلتِ معي الحديث ...المهم لكِ أن تعلمي شيء واحد ..ولا أعرف ان كنتِ تصدقين أولا ولكن الله وحده يعلم ...
أميمه اني أحبك!
نعم أحبك وأنا أقولها بعقلي ووجداني , صدقتي أم لا فتلك حقيقه ... ففي كل سفرياتي كان بالي مشغولاً بك , وكنت أطمئن عليكِ عبر الهاتف وأوصي أمي أن لا تقول لك أنيسألت عنكِ ولكن...حتى تصدقينني فاني سأثبت لكِ...
شعر بالتعب وهو يقف فأشعل النور , فرجفت هي واحكمت الباب على نفسها , الذي راااح هو يتربع على السرير قائلاً:
- سآخذك غداً من يدك ... فأعلم أنكِ لا تحبينني... الى بيت أهلك وليكون هذا عربون محبتي لكِ أريد أن أراك ِ مرتاحه وسعيدة.
- سحقاً ... صرخت هي.
- أأسمع شيئاً ماذا قلتِ؟
لم ترد عليه اجابه فقال :
- لكِ أن تسترخي فغداً , سأعطيكِ حريتك.
ثم غادر الغرفه وأبقى النور شاعلاً وحين شعرت أن لا حراك بالمكان علمت أنه غادر الغرفه وهي التى كانت تظن أنها حيله جديدة منه فخرجت من الحمام تتفقد الغرفه فوجدتها فارغه , فأغلقت الباب عليها وقالت:
- أووه صدقاً يتحدث؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق