إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

34


في هذا الصباح  قالت لها عمتها  أن  زوجها حدثها قبل قليل  أنه سيأتي غداً من سفره  ,  فقالت لها  :
-  كوني مستعده  لذك....  وحاذري  أستطيع   أن أزوجه  أفضل  بنات غزة   .

بدا  تهديداً  صريحاً  فهي لا تفكر سوى  بسعادة  ابنها  ... وحين  تجلس  صغيرتي بمفردها   تتساءل  :
-  أعتقد  أني  وجدت على  الدنيا بالخطأ,  كما أنني بالمكان الخطأ...

وحين تتذكر الغدّ  تشعر  بالغثيان  ولكنها تتساءل  لماذا يهمه أمره  , فهي لا تخاف  تهديدات أمه واذا نظرت الى  توصيات  أمها تكون  في موضع التضحيه  ولكنها  تشعر بالشفقه  حياله  لا لا  أعلم  أني مخطئه  بوجودي بجانبه فهي لا تنكر  أن يتحملها  واذا  كان هذا  تقييمها  بعد  شهرين من الآن  فسنجد الآتي يخبرنا بأن:

" أميمه  لم تستطع التأقلم   ,   ولا تستطيع أن تعاند  شعورها الداخلي  بابراز  عكس ما تشعر   ...  وقد قابلت  زوجها بالرفض   ونالت من غضب عمتها   ما تستطيع  أن تتمنى الموت على العيش هنا دقيقه واحدة , تبين  لسعدي  أنها  لا تعاند وانما هي لا تستطيع  ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق