إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

26

وحين  رجع  سعدي  توقع أن تفعل أمه  الكثير لأجله  الا أنه  صُدم  حين قالت له:
- عليك بالصبر عليها بني..
نظر بغضب الى  أمه  وقال:
-  عرفتي السبب؟
- حاول  أن تعرف  بنفسك بني..
-  لن أسامحك  أمي على هذه  الورطه...سأسافر غداً...
-  لم  تخبرني قبل ذلك..
- ولن أفعل بعد  ذلك..

بدا  سعدي  غاضباً  جداً  مما يحدث له  فليس  سهلاً  على رجل  مثله أن  يتحمل  هذا   خصوصاً  وأنه يشكل له احراجاً  كبيراً   ولكنه  لا يستطيع   أن يأخذ  بقرار   الطلاق  لأمران  خوفاً عليها  ,  وخوفاً على عمله ,  فهي بلاشك    استعجل في زواجه  هذا  حتى  لا يخسر عقد  عمل مهم بالنسبة اليه ..

سافر سعدي في صباح اليوم التالي  دون أن يتكلم مع أميمه  فهو   ما زال غاضباً الى  حد   أنه لا يستطيع رؤيتها   ولكنه  استطاع الاطمئنان عليها   وهي نائمه   ,  فهو  يعلم  كم هي مكسورة الجناح   وليس لها  ذنب ...

أخذت أمه  قسطاً من الراحه التى  حاولت التفكير في حل جذري  لأمر ابنها فهي بلاشك  قالت:
-  لقد خُدعت في هذا  الزواج  ...   لن تمر سهلاً  ان لم تنقذ أميمه الموقف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق