إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 28 أكتوبر 2012

13

وحين استيقظت من نومها  قالت:
- ماهذا المكان؟
..أخذت  تتتفقد  الغرفه  فلم تجد فيه أحداً  , فأسرعت الى الباب  تغلقه عليها بالمفتاح   , خلعت  ملابسها  وأخذت دوشاً   بارداً   في هذا الصباح  الذي  وصلت فيه الشمس كبد  السماء  , اعتادت أن تغني وهي  تلبس   ولكنها نسيت  نفسها وشعرت بالأمان  كون البا ب  مغلقاً  عليها   الا أن زوجها  سعدي  جاء وتفآجأ  من  كون الباب   مغلقاً  من الداخل ..
واذا به  يسمع  صوت غناؤها   فأخذ  يسترق السمع  فقال:
-  تلك مجنونه  حقاً!

بدا  سعدي  وكأنه  يستمتع  بما وهبه  له  ربه  من بلوة عظيمه  التى بدت وكأنها دميه حقيقيه  فطرق الباب  بأدب  :
-  اميمه  ..  الفطور  جاهز.
  - من بالباب؟
-  زوجك...
فقالت  بصوت  منخفض  وكانت قرب الباب  :
- أأنا تزوجت  متى؟
- أمس.....   قالها  بنفس  النبرة   وضحك   وقال :
- لا تتأخري..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق