إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

35


 الذي  برغم   اعجابه  بها   وهي تمرح أمامه   كالطفله  وكعصفور شادي  انطلق ليشاهد   الربيع  في احد ايام الخريف  وحين تلبس احدى فساتينها  تبدو اكثر فتنه من قبل  والتى تبرز مفاتنها  , فينتفض  فؤاده  , وتلتهب جوارحه لا حتضانها   منع نفسه من ذلك في أكثر من مرّه حتى لا يجبرها على فعل شيء هي لا تريده ,أو بالأحرى هي قالت : أمهلني بعض الوقت .. ولكن الوقت  طااال  وهو   زادت غريزته   تجاهها  الأمر الذي  جعله لا يستطيع الانتظار اكثر  ,  وهي ما زالت على ارجوحتها كالطفله  ..اقترب منها  واوقف الارجوحه وهمّ باحتضانها الا انها ابعدته ولكنه اصر   فدفعته بقوة  فقال:
- كفاكِ الى متي؟

صغيرتي شعرت بالذعر , وهربت  فور  تسنت لها الفرصه  لذلك  وراحت الى غرفتها تستنجد بالأمان  في داخلها ,ولكنه  لحقها كالمجنون   وأخذ  يقرع الباب  بشده وهي تغلقه  عليها باحكام  شديد   حتى صرخت به أمه  :
-  تخلص منها بني...
وأخذ  يصرخ  , ويصرخ  حتى استطاعت امه أن تأخذه  بعيداً  وفور  ابتعاده استطاعت هي ان تلفظ أنفاسها المتعبه   ,   وتمسح دموعها  التى اغرقت وجهها   ...  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق