إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

36


فجلس مع امه يتحدثان  بشأنها  فقالت:
- أنا من  أتيت  بها الى هنا  ...  وعليّ تخليصك منها  بني..
نظر الى امه بغضب وقال:
- لا دخل لكِ   بها ...  واياكِ أن تقتربي منها   ...

ترك أمه التى فتحت فاها وهي ما زالت تنادي عليه   فطرق الباب  على أميمه  بلطف  شديد:
-  اميمه افتحي الباب.
  وهي صامته لا تريد عليه  وقد بدت وكأنها رجعت الى  شرنقة الصمت تلك   فهي تخفي أسراراً لا يبدو أنها تأتي في  صالحها البته.
وهو يعلم أنها  لن ترد عليه لتفتح الباب حتى  فقال:
- لا تخافي ...  واعلم أني أخطأت  افتحي الباب..
وأعلم  أنكِ  تسمعينني  الآن  فقط  ثقي بي...


بعد قليل  لم ينظر  الا ووجد  الباب  قد فُتح ..  فدخل ببطء  فوجد الغرفه مظلمه فاستغرب   فقال في نفسه  هي تخاف الظلام  فكيف  كانت تجلس فيه ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق