إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 29 أكتوبر 2012

19

بدت حماتها أكثر اشراقه من قبل  ,  فلا يبدو أن  صغيرتي بكل هذه الحماقه  فقد استطاعت رغم  قلة خبرتها أن تصحح الموقف  ولكن كانت السيدة  قد غادرت    ...  الأمر الغريب الذي  حدث  أن   أميمه  لجأت لتلعب مع الصغاار   بكل طفوليه  ونسيت حقيقه أنها  سيدة البيت  ...

أما  سعدي  فقد  بدا متفآجأ  حين غادر الضيوف  وقد  قالوا  له :
-  ان عروستك احدى أميرات  هذا الكون  النادرة .

 سمع هذه العبارة من سيدة  يقدرها كثيراً  وكانت لها نظره ثاقبه   على رأيها بالناس , استغرب  وقال :
-لابد أنها تجاملني ...

ولكن  وبعد مغادرة الضيوف   ,   دخل من الباب  فاذا  بها أميرة   في ثوبها الوردي أطلت وبجدائلها   السوداء  كانت أميرة حقيقيه   لا تشبه  تلك التى كانت ترتدي بنطالاً  وبلوزة ... 

- واااااو  من أنتِ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق