إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 29 أكتوبر 2012

15

حتى قال لها وقد بدت  فكرة جيدة    ...- هاتي يدك  ولا تخافيهم..
لم تبدو الفكرة حسنه لدى صغيرتي أميمه  تلك الطفله الانطوائيه   ,   فهزت  برأسها بالنفي   , فصرخ بها  فانكمشت على نفسها  وقد وضعت  يداها على أذنيها حتى لا تسمع  صراخه ,  فبدت  الفكرة خاطئه   له   والناس بالاسفل   ينتظرون  ماذا سيفعل وماذا  سيقول  ولكي  يحفظ  ماء  وجهه   قال بهدوء:
-  أعتذر , واني آسف   , فمدّ  يده اليها وقال  :
- هيا  , لا تخافي  ...



رفعت  رأسها ببطء شديد  وهزت  رأسها بالنفي  ...  ولكنه  هزّ  رأسه  بأن تأتي معه   وكأنه يلعب لعبه مع  صغيرة  ظهرت في حياته  فجأة  ,  فالصدمه  سيتجرعها  لاحقاً   فلا وقت للشرود والتفكير والناس بالانتظار   ...
- أنت ِ جميله  , فلما تخجلين ؟!

فمدت  يدها اليه   ومسك بيدها بقوة   وخرجا من الباب  لاستقبال  من جاااء   ليهنئهم   بزفافهما   ... الا أن  سعدي  يحتفظ  بغيظه   بعيداً  عنها   حتى  لا   تحرجه  امام  جمع من الناس   والاقرباء  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق