28
بعد قليل استطاعت اميمه أن تكون جاهزة ... فاصطحبتها عمتها الى بيت أهلها وما ان وصلتا حتى قرأت أمها في وجه عمتها الغضب بل والغضب الشديد ...
ولكنها مشتاقه الى ابنتها التى لم ترها منذ أن تزوجت فقالت:
- ابنتي , اشتقتُ اليكِ...
وبقيت أميمه صامته باردة العناق مع أمها...
أشارت عمتها بان تدخل الى الداخل لتتحدث الى أمها التى بدت مذعورة ..
ودار نقاش عنيف ابدأت فيه بعبارة :
- خدعتني , وقد وثقتُ بكِ.
- لماذا تقولي ذلك.
- لأن أجبرتي ابنتك على الزواج بابني...
- ماذا ؟
- نعم , وابني من سيدفع الثمن اليس كذلك؟
فكرت أمها ماذا فعلت ؟ وماذا تراها تفكر فقالت:
- أحضرت ابنتي لا تريدينها ..
- ابنتك لم تستطع أن تعطي ابني شيئاً ...أعني ابسط حقوقه .
انصدمت أمها ولم تتوقع من أميمه ذلك ولكنها فكرت ماذا سيحدث بعد قليل اذا علم أباها بذلك فهو هددها أنه سيقتلها هذا غير كلام الناس ..
- ولكن ابنتي لم تمض اسبوع واحد ...
- وماذنب ابني..؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق