إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 5 أكتوبر 2012

4
وحين حدثت  أختها وسألتها عن تفاصيل  الحكايه   ما الذي  حدث بالضبط؟

فكرت بكل براءة  والخوف يعتريها :
-  لا لا يا أختي..
وكانت طفلتي تتحدث بصدق ولم تعي ماذا حدث وهي مازالت  تائهة , حائرة  , مقهورة , حتى صرخت  أختها ..
- أمجنونة أنتِ ...أووه  الحمد لله !

خافت أكثر وقالت :
- هو عمي...
قاطعتها وقالت وهي تصرخ :
-  ولكنه وحش ومثل هذه الأفعال  لا أحد  تعرفينه حتى لو كان أباكِ لا تسمحين له بذلك.
قالت تدافع عن نفسها :
- لم أسمح له بشيء هو فقط حاول أن يريني شيئاً ....
ويا لقذارته  بعد كل محاوله معها  ... كان يعطيها دميه  صغيرة وكان يعرف أنها تحب الكرات البلويه  التى كانت تقتنيها ليعطيها اليها  قائلاً لها :
-  لاتقولي شيئاً  .....
وهو يعلم أنها تخاف  وتظل صامته  ولكن لاحساس بداخلها جعلتها تلفظ  تك القذارة  وباحت بمليء فمها ....لأختها الكبرى التى أسرعت  الى أمها وخالتها  وروت لهما القصة كلها ..وفي هذا الوقت كان ما يزال أبيها في الأسر   في سجون الاحتلال الصهيوني .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق