إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 28 أكتوبر 2012


10
وجاءت  تلك  اللحظه  التى ارتبكت  فيها   صغيرتي    كثيراً وبدت  وكأنها  تتقدم الى الموت  بخطوات   ثابته  توشك على الانهيار  ولكن ما الذي  يجعلها   تصمد  أكثر؟!


قال لها  :  -  ما اسمك؟
نظرت  اليه  وهي  متفآجأه  ولم  ترد  عليه  اجابة...ثم

ضحك وقال  : - أمزح ! ولكني أردت  أن  أسمع  صوتك   ...
نظر اليها وهي ما زالت  صامته وبدأ  يشتعل غضباً  فقال:
-أأنتِ  خرساااء؟

هذا  لأنه  لم يتسنى  له فرصة  أن  يراها أو  يتحدث اليها   ولم  يسمع  صوتها  قبلاً  وكأن الأمر فيه  مؤامرة   من من ؟  لا نعرف بالتأكيد  ....ربما لاحقاً  ستتخلص  من  شرنقة الصمت   المستفز  ذلك   لتبوح بأسراراً   قد  يشيب الشعر عند  سماعها  ...

قالت :
-  لا , ولكنني  لا اريد التحدث اليك.

لا أعلم  لماذا بدت وكأنها مدلله   ولكنه   ضحك  وقال:
-  الله !  ما أجمل صوتك   وما أحلى  دلالك.
- ولكنني  لستُ  مدلله  ...
- سأدللك  ...
- لا أريد  ...
- لاتريدين ماذا؟
- الدلال ...
- اذن  الحب؟
صمتت  ولم ترد عليه  جواباً  , فأدرك أنه  ربما   ضايقها وقال :
- تناولي العشاء  ...
- لا أريد ..
استغرب  فلهجتها لا تدل على أنها تمزح معه  فقال:
-  أسمعتِ شيئاً  عني  , فغضبتِ؟
- ليس منك...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق