إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 28 أكتوبر 2012

11

- ممن؟

لم تعرف ماذا تقول  ولكنها قالت:
-  لستُ  مستعدة  للزواج...

استغرب كيف تكلمه  وكأنه  عدوها  ,  فقد بدت  قاسيه  ولكنه  سألها مستفسراً  :
-  أتعنين ما تقولين  ؟
- نعم!
- اذن  لماذا  أنتِ هنا  ...
- بسبب  أبي .........

ففهم  أنها مجبورة لتكون هنا   فقال :
- ماذا   تريدين  ؟
- لاشيء...

فأخذ  سترته  وغااادر الغرفه   غاضباً  ,  بالفعل   صغيرتي  في ورطه ولكنه   عاااااد اليها  غاضباً  وكان وجهه  يشبه  وجه  أبيها  حين  يغضب منها   فما ان اقترب منها  حتى وضعت  يداها  على وجهها  تصرخ :

- لا لا تضربني  !!  لا لا تضربني  وسأفعل  ما تقوله لي!

تفآجأ   منها  وقال :
- أردتُ  أخذ   وسادتي   وغطائي  لأتركك  على راحتك.
وبدا  انه  غير رأيه  فقال لها  :
-  أأباكِ  يضربك  ..
فهزّت  رأسها  كالطفله   بالايجاب  ,  فاقترب  ولكنها  ابتعدت  فقال:
-  ما مشكلتك  ...

وجد نفسه  سعدي   وكأنه طبيب   نفسي  لطفلة  صغيرة في ليلة زفافه  فمضى الليل  يتحدث  اليها  فكلما اقترب  ليواسيها ابتعدت هي  فعلم أن لديها  مشكله حقيقيه   ...  فقال:
-  أأترك لكِ  الغرفه  لتكون لكِ وحدك  ...
فهزت رأٍسها بالنفي :- لا...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق