38
كانت المرة الأولى التى تنام فيها وهي غير مرتاحه في كل مرة ورغم أنه كان ينام على الأريكه , والضوء شاعل وهذا بناء على تلك الأجواء التى تستطيع النوم فيها , الا أنها وجدت ضيقاً لم تفسره البته ...
ولكنها اخلفت وعدها مع أمها ففكرت , لا هو لن يعيدني الى بيت اهلي .. فكيف يقول أنه يحبني وهو يريد الخلاص مني ثم انني لا أصدق انه يحبني لذا هي لم تفكر في أنه سيفعل ولكنه فعل حين رأته يوقظها :
- استيقظي ... فأفاقت مذعورة .
فقالت :
- كيف فتحت الباب ؟
- كسرته .. قلقت عليك حين طرقت الباب طويلاً ولم تردي..
- هيا جهزي نفسك ... ساصطحبك الى بيتك ..
نظرت اليه في ذعر وقالت:
- أتعني ما تقول؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق