إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

75

كنتُ أغلق  الباب   عليّ  في الغرفه  ...
- وفي كل مرة  كنتِ تنجحين  في ذلك  ...
- استطاع في احدى المرات  أن  يقتحم ويكسر القفل   ...
- وماذا حدث...؟
- رأتنا أختي الكبيرة  ....   فقال  لها  بخبث أنه  كان   يحتضنني   كابنته  وأختى لم تشك بذلك أبداً  ولكن بعد  ذلك  ...  هي  يبدو أنها  لا حظت  في أكثر من مرة أنه  يلاحقني  ,   ويتبعني  حتى  ظلت ورائه  وقالت لي:
- لماذا لم تقولي لي أن أبي كذلك....؟
- لانكِ لن تصدقيني  حينها  ....
ولكن أختى  كانت حكيمه كفايه لتبقى  بقربي وهي من شجعتني   أن أصرخ به وقالت لي  :
- لا تعتبريه أباكِ  وسأكون بجانبك  وأبقينا الأمر سراً  بيننا .

نظر اليها  , واقتربت هي ونظرت اليه  وقالت:
- أتصدقني..؟
- أكملي  قالها وملامحه  قاسية  ..

فقالت:"  لم  ييأس أبي في الحصول  على ما يريد  ,  وحاول أكثر   وكان  يداعبني  أمامهم   ليقول  لهم أني أددللها   في هذه اللحظات  كنت لا أستطيع  ردعه  الا أنني  واجهته   في احدى المرات  وهددته وقلت له  :  "سأفضحك عند  أمي!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق