51
لم تمض نصف ساعه الا واجنمعا ثلاثتهما على طاولة الغذاء بدت فيه تأكل بنهم شديد , لاحظتها حماتها التى بدأت تصدق أنها تحبه وتهتم لأمره فكل الخيوط تشير الى ذلك , وهو ما زال محتاراً ولكنه تأملها جيداً كيف تأكل حتى اقترب واستطاع ان يزيل احدى جدائلها التى كانت تخفي عيونها عنه , وهي لم تمانع ذلك.
وضبت الصحون مع حماتها في الوقت الذي ذهب هو فيه الى غرفته يوضب امتعته , فقال لها حماتها :
- ساعديه في توضيب امتعته فهو مسافر غداً.
فراااحت بهدو كالمطيعه , فطرقت الباب الذي كان نصف مفتوحاً ... فقال لها ما زحاً :
- لا تدخلي... فأنا عاري...
لم يسمع صوتها بعد ذلك ولكنه اسرع الى الباب فرآها تبتسم ... ولكنها ارتبكت حين رأته امامها فاخفت ابتسامتها وتنحنحت وقالت:
- أأستطيع الدخول...
- بالطبع , يا عزيزتي..
دخل خلفها وأغلق الباب , ووجدها تهم بالترتيب عنه فقال:
- احب ترتيب اغراضي بنفسي استعداداً للسفر..
فابتعدت, فمسك ذراعها وانتظر ان تبعد يده عنها الا انه قال:
- لماذا لم تقولي لي ابتعد...
لم تمض نصف ساعه الا واجنمعا ثلاثتهما على طاولة الغذاء بدت فيه تأكل بنهم شديد , لاحظتها حماتها التى بدأت تصدق أنها تحبه وتهتم لأمره فكل الخيوط تشير الى ذلك , وهو ما زال محتاراً ولكنه تأملها جيداً كيف تأكل حتى اقترب واستطاع ان يزيل احدى جدائلها التى كانت تخفي عيونها عنه , وهي لم تمانع ذلك.
وضبت الصحون مع حماتها في الوقت الذي ذهب هو فيه الى غرفته يوضب امتعته , فقال لها حماتها :
- ساعديه في توضيب امتعته فهو مسافر غداً.
فراااحت بهدو كالمطيعه , فطرقت الباب الذي كان نصف مفتوحاً ... فقال لها ما زحاً :
- لا تدخلي... فأنا عاري...
لم يسمع صوتها بعد ذلك ولكنه اسرع الى الباب فرآها تبتسم ... ولكنها ارتبكت حين رأته امامها فاخفت ابتسامتها وتنحنحت وقالت:
- أأستطيع الدخول...
- بالطبع , يا عزيزتي..
دخل خلفها وأغلق الباب , ووجدها تهم بالترتيب عنه فقال:
- احب ترتيب اغراضي بنفسي استعداداً للسفر..
فابتعدت, فمسك ذراعها وانتظر ان تبعد يده عنها الا انه قال:
- لماذا لم تقولي لي ابتعد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق