إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 4 نوفمبر 2012

51

لم تمض نصف  ساعه  الا  واجنمعا  ثلاثتهما على طاولة الغذاء  بدت  فيه تأكل بنهم  شديد  ,  لاحظتها حماتها   التى   بدأت  تصدق أنها تحبه وتهتم  لأمره  فكل الخيوط تشير الى ذلك , وهو ما زال محتاراً   ولكنه  تأملها جيداً كيف تأكل   حتى اقترب  واستطاع ان  يزيل  احدى  جدائلها التى كانت تخفي عيونها عنه  ,  وهي لم تمانع ذلك.

وضبت الصحون  مع حماتها  في الوقت الذي ذهب  هو  فيه  الى غرفته يوضب امتعته   ,  فقال لها حماتها  :
- ساعديه  في توضيب امتعته  فهو  مسافر غداً.

فراااحت بهدو  كالمطيعه   ,  فطرقت الباب  الذي كان  نصف مفتوحاً   ... فقال لها  ما زحاً  :
-  لا تدخلي...  فأنا عاري...

لم  يسمع  صوتها بعد  ذلك ولكنه اسرع الى الباب  فرآها تبتسم  ...  ولكنها ارتبكت   حين رأته امامها فاخفت  ابتسامتها   وتنحنحت  وقالت:
-   أأستطيع الدخول...
- بالطبع ,  يا عزيزتي..

دخل خلفها وأغلق الباب  , ووجدها تهم  بالترتيب عنه فقال:
- احب ترتيب  اغراضي بنفسي استعداداً  للسفر..

فابتعدت,   فمسك  ذراعها   وانتظر ان تبعد يده عنها  الا انه قال:
-  لماذا لم تقولي لي  ابتعد...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق