إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 4 نوفمبر 2012

57

قالت  كلماتها تلك وغادرت   ,   وبقيت  صغيرتي تفكر   بكلامها   وصدقاً هي قالت   ولكن أنها تتسلى عليه   لا تلك كذبه وليس حقيقه ولكنه  فكر بالزواج  من أخرى  ... ولكن لما أعادني اليه  مادام  سيتزوج   ولما لم  يخبر امه   عن  عودتي   وهل  لسفره هذا  فرصه  ليتركني مع امه   ولكنه بدا  سعيداً  ... نعم  بدا  سعيداً   ....  ولكن لماذا اعادني الى هنا؟

في هذه اللحظه   تذكرت  دميتها  , فاسرعت الى غرفتها  تفتش عنها  فلم تجدها  فواصلت البحث عنها اكثر  حتى وجدتها   في خزانته   وكانت نمخبأة  وبعنايه  شديدة...
اجتذبتها اليها  وفتشت  بقلب  الدميه الأحمر  وفتحت الرساله  :"  أووووه   هو قرأها  .."

ويكفي فكرة انه  خبأها  بكل تلك  الدقه الشديدة منه    , فأعادتها حيث  خبأها   وقالت:
"  أيعقل انه  كان على  وشك الزواج  وما ان  وجد  دميتي   وقرأ  رسالتي   ,  أشفق علي!!! اوووه الموت ارحم  حينها  ولكن  ما الذي  يدعو انساناً   أن يتخلى عن زفافه   بسبب  الشفقه  أمعقول هو يحبني  ؟!  مثلما  قال  ولكن  كيف يحبني  وانا   لم   أعطيه  اهتمامي وكنت طوال الوقت اتجاهله  واتمنى  أن يتركني  ,  كان خطأي  حين  كتبتُ  تلك الرساله  .... ماذا علي  ان افعل..."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق