إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 4 نوفمبر 2012

62

كان هو قد  جهز  جدولاً  خصيصاً  ليقضيه مع  زوجته  الطفله  التى سلبته  لبه في الوقت  الذي  كانت  هي تحزم  امتعتها  ولا تعرف ما اذا كانت تحبه او بالاصح  لا تعترف  بذلك  امام  الجميع   اعترفت  في تلك الليله  انها تحبه   وهي غارقه  في دموعها  , هو  ليس  لديه  مشكله  فهو  واثق من نبضات قلبه التى ألفت  سمفونيه   مع عقله وتفكيره  اسماها  "   صغيرتي  , سأدللها وأعتني بها ما حييت."

في تلك الليله التى بدت طويله  انهمرت الأمطار علي نافذتها  وكأن السماااء تواسيها   بدموعها  التى  أندت  وجنتيها  فطرق  الباب  اوقف  هذا الجو  معلناً  فتح الباب...
-آسفه على ازعاجك..
- لا عليكِ..
- كنت  قد قلت لك عليك   بالمغادرة ولكن  ... 

نظرت اليها وتريد كلاماً يسعفها   فاكملت  قائله:
-تمهلي قليلاً  ..  فابني  يبدو  سعيد أقصد   سيكون تعباً من السفر  فلا تفاجئيه   بما اتفقنا عليه ..

وغادرت   وهي لا تنتظر جواباً من صغيرتي فهي لا تطلب منها ذلك  بل ان هذا أمر ووجب التنفيذ...

ارتاحت  أميمه  لتلك الفكرة التى كانت  ستقترحها عليها   ولكنها  قالت  :
- سأكون في لحظتي الأخيرة  معه.

يبدو ان أميمه  اطالت السهر رافقها   رعد وطرق  بالسماء  وتلك الأمطار الغزيرة    التى   سكتت   فور  غفوتها   , فاستيقظت على  صوت   أحدهم بدا  مشتاقاً  وهو  يقول:
- ألم أقل لكِ  انتظريني!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق