إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 2 نوفمبر 2012

49في تلك الأثناء تنبهت   أمها  الى أنها يجب أن تتواصل مع سعدي  لاكتشاف ما تخفيه اميمه  وسر ذلك التحدي بينها وبين اباها  الذي جلس مذهولاً  لا يحرك  ساكنا   وهي  تسارع  لتوضيب امتعتها ...فأخذت  أمها رقم جواله   في الطريق وهما  في ذهابه الى بيته  وصلته رساله من أمها  :

"  دع ما تحدثنا عنه  بيننا  ,  واعتني باميمه   واخبرني اولا باول".

تفآجأت  أمه  منابنها الى  أنه اعادها  الى البيت   ولكنه  غمزها  فتصنعت ابتسامه  صفراء وقالت:
-  اهلا بك  ..

هزت رأسها   , وتوجهت  الى غرفتها   وبقي هو يتحدث الى أمه  بينما هي   راحت ترتب امتعتها  , فتفقدت الدميه  لم تجدها  مكانها  ...

وااااو  اذن  هي تعمدت  نسيانها , وهو  أخفاها  حتى  لا يتبين  أنه  قد تم  كشف ما فيها  ,  فلم تفوته  النقطه هذه  مثلما اعتقدت  انا  ..

بعد  قليل طرق عليها الباب  ,  فاذنت له   ودخل :
-  اشتقتُ اليكِ  ..

تعمدت الا تجيبه  فهو  لابد له ان يعاقب  فكيف يأخذها من يدها   ويعيدها   الى بيت اهلها  بدلاً من أن يمهلها   فقال:
- أعلم أنكِ غاضبه مني..
- هااا  أنت   تعلم..
- ولكنِ  ستسامحينني؟!
ربطت  شعرها الذي  فكّت  ربطته  في هذه  اللحظه وقالت:
-  بتحلم؟
- شو , لم أسمع ؟
- بل سمعت؟
- نظر  اليه وبدا  في عينيه الاشتياق  لها ولكنها  أرخت  جدائلها  لتخبيء عينيها  وكانت تبتسم   , فاقترب منها  فبدأت  هي بالابتعاد  فأدرك  وتفهم الأمر  ..




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق