55
سافر سعدي وقلبه مازال هنا وهي كالطفله وقفت تودعه على الباب , حماتها قلقه حيال ما يحدث ولا تطمئن ابداً هذا وخصوصاً انها اقتنعت بفكرة انها لن تعود ابداً , فلما هي هنا الآن ؟!
سنحت الفرصه لها للجلوس معها فقالت:
- أخبريني على ماذا تنوين؟
بدا اسلوبها جافاً , لا يحمل معنى الألفة في طياتها الا انها نظرت اليها وقالت:
-أ نوي...؟
ترى ماذا تفكر بصغيرتي ولما تكلمها بتلك اللهجة وصغيرتي كيف ستتعامل معها ....
- لا تدّعي البراءة ... وصارحيني ...
- بماذا ...
- لما انت هنا اليوم؟
نظرت اليها لا تفهم ماذا تقصد وفكرة انها مرفوضه في نظرها باتت تلاحظها اميمه ...
- هو اعادني , وانا وافقت ..
- اتعلمين اني صُدمت بوجودك هنا...
- صدمتِ...
- نعم كنت أحضر لزفافه من أخرى ... وفآجأني حين أتى بك ثانيه ...
سافر سعدي وقلبه مازال هنا وهي كالطفله وقفت تودعه على الباب , حماتها قلقه حيال ما يحدث ولا تطمئن ابداً هذا وخصوصاً انها اقتنعت بفكرة انها لن تعود ابداً , فلما هي هنا الآن ؟!
سنحت الفرصه لها للجلوس معها فقالت:
- أخبريني على ماذا تنوين؟
بدا اسلوبها جافاً , لا يحمل معنى الألفة في طياتها الا انها نظرت اليها وقالت:
-أ نوي...؟
ترى ماذا تفكر بصغيرتي ولما تكلمها بتلك اللهجة وصغيرتي كيف ستتعامل معها ....
- لا تدّعي البراءة ... وصارحيني ...
- بماذا ...
- لما انت هنا اليوم؟
نظرت اليها لا تفهم ماذا تقصد وفكرة انها مرفوضه في نظرها باتت تلاحظها اميمه ...
- هو اعادني , وانا وافقت ..
- اتعلمين اني صُدمت بوجودك هنا...
- صدمتِ...
- نعم كنت أحضر لزفافه من أخرى ... وفآجأني حين أتى بك ثانيه ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق