إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

74


نهضت ورائه وقالت :
-  بل سأكمل   ... ولن أتوقف   فوقفت  بقرب النافذة وقد أبعد  ناظريه عنها  فقالت:
" الذنب ليس ذنبي  , فقد نتظرتُ أبي  لأشكو اليه عمي الذي حاول قبلاً  ...  فصرخ  سعدي  ...
-وعمك؟!

فيبدو أن السفينه  في تلك اللحظه  فقدت  توازنها  لتقع  هي  عليه  , فاحتضنها  وهو هذه المرة لا يريد  ....   فرفعها  عنه  بلطف  ونهض   ...  كان الليل  قد جاااء  والظلاام  دامس  وبقيت  شموع قليله تضيء الفينه التى   انطفأت  نصفها  من الهواء  الذي دخل متسللاً   ...


فوقف  في زاويه لا  تراه هو  فيها بينما وقفت هي في النور ...  فقالت:
-  لا يهمني  , ماذا ستقول عني ولكني ليس  لي ذنب....

صمت لا يردها جواباً  فأكلمت وكانت  صارمه  في حجم  مفآجأتها ,  فيبدو أنها نجحت في افساد امسيته ورحلته السعيدة التى  كان  ينتظرها ويُحضر لها  أكملت   ولا يهمها ان سمعته  يرفضها  فهي تريد  الخلاص  تريد النجاة:
فقالت:"   حاول مرات  عديدة فعل  ذلك معي..."

اقترب  وبدا وجهه   غاضباً والضيق   مسيطر عليه  واستطاعت رؤيته   فقال:
-  وكيف نجوتِ  بنفسك....؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق