إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

66
صرخت  بها لا تتحمل أكثر فاتجهت الى أرجوحتها وقد  جلست عليها حزينه هذه المرّه  فأخذت تحدّث أرجوحتها   :"لم يتخلص منكِ  وأنتِ   لي ,, بينما أبي فعل,  أعطاني الأمان   وأبي لم يبادر  ,  ضحكت   معه  ولم أستطع  الضحك من قلبي في حضور أبي  في  غيابه  أحتضر ,  وفي غيااااب  أبي  أعيش  ,   حبه  يقويني  ويدعمني  ويحييني   بينما حب ابي لم اشعربه  وهو غير موجود أصلاً  ....  نعم  أنا أحبه  أحبه  حدّ  الألم   ,  أحبه  وأريده  سعيداً  , أريد البقاااء بجانبه  ولكنني  لا أرى نفسي   سأعطيه سعادة  هو من سيعطيني  وهو من سيجعلني أتألم  بعدما  وهبني   ما كنتُ أتمناه وأنا  صغيرة  ووحيدة أنتظر خروج أبي الأسير  ليعطيني  اياه "


هكذا  استطاعت  اميمه  تلك الصغيرة الحبيسه  بجدار  لا تستطيع اجتيازه ولكنها عزمت هذه  المرّة  على  تحطيم  هذا الحاجز الذي  يجعلها تظهر  عكس  ما تشعر  ,  والسبب  حبه  نعم حبه الذي  أصبح  يقويها  على الرغمــ  من يقينها  بأنها  ستخسره   بعدما  تبوح  له عن مكنونات   قلبها  الصغير  المليء بالأسرار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق