إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 2 نوفمبر 2012

50

- لن تسامحينني  اذن ..
- نعم!
- هل  لي بطلب ..
- لا لا  ..
- اسمعي الطلب وبعدين ارفضي  ..
- قل ..
- ريد رؤية عيناكِ 
- لن ترهما  ..
- ولكنني  مسافر غداً  ...
نفضت نفسها ولملمت  جدائلها  وقالت:
- سفر...  سفر...
- كأنه لا يعجبك..
نظرت اليه  وقالت:
- ريد تبديل ملابسي....
- براحتك..

غادر هو  ورااح  يجلس  في حديقة البيت  فقد تبين  له أن هناك بوادر حب في عيناها ولكنه  قال  ربما من شدة ما اريد توهمتُ  ذلك!

الا انها تفقدت انحاء  غرفتها وقالت  :
- حمداً  لله  ..وبدت وكأنها تصرخ !
سمعتها  حماتها  وكادت ان تطرق الباب  عليها  الا انها فضلت الا تفعل  وهمست  في نفسها :
- اذن هي سعدية مع ابني  فلماذا  اذن تخفي هذا؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق