46
فقال:
- وماذا تفعل مع ابنتك؟
صمتت أمها لا تدري ما تقول فأعاد عليها السؤال مرة أخرى وهو يلاحظ ارتباكها فقال:
- اطمئني ...وجوبيني..
- أتحبها ؟
- نعم ... قالها مع تنهيدة طويله .
- وهي تعلم ..
- قلت لها ولم تصدقني!
- طبعاً لن تصدقك..
- ولما..؟
- أظن أن لديها مشكلة مع الرجال .. حتى اخوتها الرجال علاقتها مشوشه بهم.
- تظنين ...؟!
عجباً ألا تعلم الأم بما تعاني منها ابنتها ...
- تستطيع ان تقول عني ام فاشله ولكن...
- ماذا ؟
- لن أترك ابنتي هكذا... وسأدعمها .
- وأنا كذلك ... لن أتركها ..
نظرت اليه وكأنها تستنكر ...فقال يسارعها :
-جئتُ بها الى هنا .. كوني شعرت بانها تحتاجكم ...برغم ... وسكت فجأة ..
- برغم ماذا؟
- اهمالكم لها...
نظرت اليه لا تنكر ذلك أنهم لم يزوروها هنااك في بيت زوجها وكأنه تم الخلااص منها ...
- لا عليك .. نعاود للسم هي حاولت الانتحار في اكثر من مّرة , فتح فاااه مصدوماً ...
- وما السبب؟
- لا اعرف بني...
نظر اليها يستعجب من أمرها ولكنها قالت:
- ولكني أريد أن أعرف ...
- وكيف ؟
نظرت الى الساعه وبدا وكأنها تذكرت شيئاً فقالت :
- دع الكلام بيننا , وان كان يهمك أمرها فساعدني على اكتشاف ذلك ...وأول خطوة أن تعيدها الى بيتك...
- طبعاً , انا جئت لا صطحابها ولكن..
- ماذا؟
- ربما لن تأتي معي وستمتنع عن ذلك؟
- اترك الموضوع لي , سأقنعها
- ولكني ...أريدها راضيه أقصد أن تأتي معي برضاها ... فابتسمت أمها وقالت له :
- لم أجد ابنتي في مثل هذه الراحة قبلاً !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق