إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 2 نوفمبر 2012


46
فقال:

- وماذا  تفعل  مع ابنتك؟
صمتت  أمها لا تدري ما تقول  فأعاد  عليها السؤال مرة  أخرى وهو يلاحظ  ارتباكها   فقال:
-  اطمئني  ...وجوبيني..
- أتحبها  ؟
- نعم ...  قالها مع تنهيدة  طويله  .
- وهي تعلم  ..
-  قلت لها ولم تصدقني!
- طبعاً  لن  تصدقك..
- ولما..؟
- أظن  أن لديها مشكلة مع الرجال    .. حتى  اخوتها  الرجال   علاقتها مشوشه  بهم.
- تظنين ...؟!

عجباً  ألا تعلم الأم  بما تعاني منها ابنتها  ...
- تستطيع ان تقول عني ام  فاشله ولكن...
- ماذا  ؟
- لن أترك ابنتي   هكذا...  وسأدعمها  .
-  وأنا كذلك ...  لن أتركها  ..
نظرت اليه  وكأنها تستنكر  ...فقال  يسارعها :

-جئتُ بها الى هنا  ..  كوني  شعرت  بانها تحتاجكم   ...برغم ... وسكت فجأة  ..
- برغم ماذا؟
- اهمالكم لها... 

نظرت اليه لا تنكر ذلك   أنهم لم يزوروها   هنااك  في بيت زوجها وكأنه  تم الخلااص  منها  ...

-  لا عليك .. نعاود  للسم   هي  حاولت الانتحار  في اكثر من مّرة   , فتح  فاااه  مصدوماً  ...
- وما السبب؟
- لا اعرف  بني...

نظر اليها  يستعجب من أمرها  ولكنها  قالت:
- ولكني أريد أن  أعرف  ...
- وكيف  ؟

نظرت الى الساعه  وبدا وكأنها تذكرت  شيئاً   فقالت :

- دع الكلام بيننا  ,  وان كان  يهمك  أمرها  فساعدني على اكتشاف  ذلك  ...وأول خطوة  أن تعيدها الى بيتك...
- طبعاً ,  انا جئت لا صطحابها ولكن..
- ماذا؟
- ربما لن  تأتي معي وستمتنع عن ذلك؟
- اترك الموضوع لي  , سأقنعها  
- ولكني  ...أريدها   راضيه  أقصد أن تأتي معي  برضاها  ... فابتسمت أمها  وقالت له  :
-  لم  أجد  ابنتي في مثل هذه الراحة قبلاً  !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق