إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 4 نوفمبر 2012

56

وظهرت ملامح الضيق على  صغيرتي وهي تلاحظها  وتستغرب هي الأخرى    لما لم  يعود ابنها ويخبرها  باني  سيرجع  زوجته  وهو لا يدري ان  امه   قامت بالخطوات  الفعليه للتحضير للزفاف  الا   انها  قال لها  وفآجأتها  بهذا  السؤال  :
- أأنتِ   مستعدة لتكوني زوجته  فعلاً  ؟  أم....

نظرت صغيرتي  اليها  وحاولت  قراءة الجمله التى توشك ان تقولها ولكنها  امتنعت عن  قولها  ... فقالت  صغيرتي...
- في الوقت الحالي...
الا انها  قاطعتها  قائله
-  هههه  في الوقت الحالي  ...قالتها  بسخريه ..

نظرت اليها وتمنت  لو تبتلع  الأ{ض  بها    وقالت  لها :
- اميمه  أتحبين  ابني...

لم تعرف  صغيرتي ما تجيبها  ولكنها  قالت:
- اشعر بالأمان  معه..

-اها  ...  تشعرين بالأمان   مازالت  تسخر منها  الا  انها وقفت  وقالت:
-  اسمعي  ,   هذه المهزله  لن تطول  واحذريني الف  مرة , فابني  لن  يصبر عليكِ  حتى لو احبك..,  واما ان تنهيها  بنفسك  أو انهيها   انا  وحينها  لن ارحمك  اقسم ,  وفكرة انكِ  تريدين  بعض الوقت  فانسيها  انتِ  تتسلين  على ابني  بدلالك  هذا  ولكن....  انا لن اسمح  بذلك."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق