70
- نعم , ألم أقل لكِ أننا سنذهب معاً ولوحدينا ..
اقترب منها , وحملها ولكنها قالت :
- ارجوك...!
امتنع وكأنه لم يسمعها وضل ماشياً بها حتى وصلا سفينه وبدت خاصّة جداً ... فهمت بسؤاله الا أنه قال :
- هيا عليكِ بالمشي الآن....
ومشي هو خلفها ... وما ان دخلت حتى سلّم على القبطان ورحل القبطان تاركاً السفينه لهما هي رسمت علامات تعجب على وجهها الطفولي وهو يلاحظها ولا يبالي سوى لأن يكون وحدهما ....
دخلا السفينه وطلب منها أن تجلس على الأريكه ,ينما راااح هو ليأتي بكرسي ووضعه بالقرب من أريكتها سارع للنافذه وكأنه تذكر شيئاً ... فقال :
- أصبحنا الآن في وسط البحر ..- نعم , ألم أقل لكِ أننا سنذهب معاً ولوحدينا ..
اقترب منها , وحملها ولكنها قالت :
- ارجوك...!
امتنع وكأنه لم يسمعها وضل ماشياً بها حتى وصلا سفينه وبدت خاصّة جداً ... فهمت بسؤاله الا أنه قال :
- هيا عليكِ بالمشي الآن....
ومشي هو خلفها ... وما ان دخلت حتى سلّم على القبطان ورحل القبطان تاركاً السفينه لهما هي رسمت علامات تعجب على وجهها الطفولي وهو يلاحظها ولا يبالي سوى لأن يكون وحدهما ....
دخلا السفينه وطلب منها أن تجلس على الأريكه ,ينما راااح هو ليأتي بكرسي ووضعه بالقرب من أريكتها سارع للنافذه وكأنه تذكر شيئاً ... فقال :
بينما هي فكرت في انها لو تحدثت اليه لتحكي له عن أوجاعها ربما جعلها وجبة عشاااء لقرووش البحر ولكنه قال:
- أتشعرين بالأمان؟
-كيف لا ,وأنا معك؟
نظر اليها بنظرة متفحصه وتمنى لو انها لم تقلها بطريقه عابرة بل تحسها وتستشعرها ليكون اسم على مسمى سعدي فقال:
- أو تحبينني...؟
قالتها بكل سهوله :
- أحبك حبيبي حدّ الألم ولكن...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق