48
في هذه اللحظه هي دخلت وفتحت الباب وكانت مبتسمه فاختفت بسمتها فرفعت اصبعها تزيل خصله اعترضت طريق عيناها عن الرؤيه فقالت:
- مرحبا ..
تهلل وجه سعدي وكأنه يراها منذ أمد بعيد فوقف ليسلم عليها غير أنها نظرت الى امها فاشارت عليها امها بالجلوس فجلست...
وبقيت صامته وهو يقول لها :
- جئتُ لا صطحابك الى البيت ..
ولكن أباها اغتاظ مما يراه وكأن هذا كله جاااء ليفتك به فقال:
- تركتها هنا , وحين اشتقت اليها أتيت هي لن تذهب معك.
نظر سعدي الىهذا الأب الذي بدا متعجرفاً في كلامه ووجه كلامه الى أميمه التى بقيت صامته وقال:
ماداً يده اليها :
- هيا , لنذهب الى بيتنا ..
اباها لم يعجبه الأمر فقال :
- اذهبي الى غرفتك , فنحن ننتظر الطلاق.
نهضت اميمه واقتربت من سعدي وقالت له :
- سأوضب أمتعتي ,فانتظرني يا زوجي ...ثم نظرت نظرة سريعه الى اباها وكأنها تتحداه في ان يوقفها , لم يصدق سعدي اذناه حين قالت :" يا زوجي" وفرح كثيراً وانتظرها ولكن ... هو سجل تلك النقطه ليسأل عنها لاحقاً , فقد أعجبته كيف تحدت أباها بمثل هذه القوة , أما أمها فهمست بداخلها "وااااو هذه أميمه ؟! لا يُعقل "
في هذه اللحظه هي دخلت وفتحت الباب وكانت مبتسمه فاختفت بسمتها فرفعت اصبعها تزيل خصله اعترضت طريق عيناها عن الرؤيه فقالت:
- مرحبا ..
تهلل وجه سعدي وكأنه يراها منذ أمد بعيد فوقف ليسلم عليها غير أنها نظرت الى امها فاشارت عليها امها بالجلوس فجلست...
وبقيت صامته وهو يقول لها :
- جئتُ لا صطحابك الى البيت ..
ولكن أباها اغتاظ مما يراه وكأن هذا كله جاااء ليفتك به فقال:
- تركتها هنا , وحين اشتقت اليها أتيت هي لن تذهب معك.
نظر سعدي الىهذا الأب الذي بدا متعجرفاً في كلامه ووجه كلامه الى أميمه التى بقيت صامته وقال:
ماداً يده اليها :
- هيا , لنذهب الى بيتنا ..
اباها لم يعجبه الأمر فقال :
- اذهبي الى غرفتك , فنحن ننتظر الطلاق.
نهضت اميمه واقتربت من سعدي وقالت له :
- سأوضب أمتعتي ,فانتظرني يا زوجي ...ثم نظرت نظرة سريعه الى اباها وكأنها تتحداه في ان يوقفها , لم يصدق سعدي اذناه حين قالت :" يا زوجي" وفرح كثيراً وانتظرها ولكن ... هو سجل تلك النقطه ليسأل عنها لاحقاً , فقد أعجبته كيف تحدت أباها بمثل هذه القوة , أما أمها فهمست بداخلها "وااااو هذه أميمه ؟! لا يُعقل "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق