إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 2 نوفمبر 2012

48

في هذه اللحظه هي دخلت وفتحت الباب  وكانت  مبتسمه  فاختفت  بسمتها   فرفعت اصبعها تزيل  خصله  اعترضت  طريق  عيناها عن الرؤيه فقالت:
- مرحبا  ..

تهلل  وجه  سعدي وكأنه يراها منذ أمد  بعيد  فوقف  ليسلم عليها غير أنها  نظرت الى امها فاشارت عليها امها  بالجلوس فجلست...

وبقيت  صامته  وهو  يقول لها :
-  جئتُ لا صطحابك  الى البيت ..
ولكن أباها   اغتاظ  مما  يراه وكأن  هذا كله جاااء  ليفتك به   فقال:

- تركتها هنا  ,  وحين اشتقت اليها أتيت  هي لن  تذهب  معك.
نظر  سعدي الىهذا الأب الذي بدا متعجرفاً   في كلامه ووجه كلامه الى  أميمه  التى بقيت  صامته   وقال:
ماداً يده اليها  :
-  هيا  , لنذهب الى بيتنا   ..

اباها لم يعجبه الأمر  فقال :
- اذهبي الى غرفتك  , فنحن  ننتظر الطلاق.

نهضت اميمه  واقتربت من سعدي وقالت له :

-  سأوضب  أمتعتي  ,فانتظرني   يا زوجي   ...ثم نظرت  نظرة سريعه  الى اباها  وكأنها تتحداه في ان يوقفها  , لم يصدق   سعدي اذناه   حين  قالت :"  يا زوجي"   وفرح كثيراً وانتظرها ولكن ...  هو  سجل تلك النقطه   ليسأل عنها لاحقاً   , فقد أعجبته كيف تحدت أباها بمثل هذه القوة  , أما أمها   فهمست بداخلها   "وااااو  هذه أميمه ؟!  لا يُعقل " 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق