إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 4 نوفمبر 2012

54

في  صباح  اليوم التالي افاقت هي باكرة  وكأنها على عجلة من أمرها  ولا اعرف لماذا  ظنت انه لن  يوقظها  , ولكنها داهمته  ووضبت فطوره وبدت في كامل  سعادتها  فهي عادت الى   بيتها   ولكن تبقى  سر سعادتها  تلك  مجهولاً  بالنسبة لحماتها   الا  انها قالت هذا ليس وقته  ... 

كما ان سعدي  ما زال لم يصدق انها تحبه  فهي لم تعترف  بذلك بعد  الا  أنه   استراح  لتلك السعادة التي يشعر بها   , كما بدت   له  انها ليست غاضبه منه  مثلما هو تصور رفضها له   حين همّ  باصطحابها   من هناك  , ولكنه  تذكر وجه  اباها   وقال:
-  ما قصة هذا الرجل....؟

ولكنه  فكر بان  يحتفظ  باحساسه  بتلك اللحظه  وسيعيش اللحظه  كامله   مادامت هي معه  حتى بالرغمـــ  من  وجود مخاوف   لديها الا انه  تعلم  درس  منها اسمه"  أمهلني بعض الوقت "  هكذا  ضمر في نفسه  بينما هي راااحت  كالطفلة   بشغبها  هذا تلهو امامه  ووعدها حين يعود  من سفره  ان  يأخذها الى اماكن جميله   ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق