إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 2 نوفمبر 2012

39


نظر اليها بنفس النظرة وقال:
-  أعطني يدك  ...فانكمشت على نفسها  فقال:
- أرأيتِ أنتِ حتى لا تستطيعين   مسك  يدي...  لذا لا يمكننا الاستمرار  هكذا .

أظن  صغيرتي لن تستطيع  التكلم  بعد ذلك   وستلجأ  الى  شرنقتها من جديد  ...   هل  من المعقول أن  أميمه بتلك الحماقه  لتوضع في هذا الموقف ترى  ما موقف أمها  ولكنها  هرعت الى خزانتها   أمامه  توضب أمتعتها    وهو غادر  ينتظرها بالخارج  ..

ما ان جاءت حتى اصطحبها الى أهلها الذين  تجاهلوها   ,  ولم يقوموا بزيارتها حتى الأمر الذي زااااد الأمر تعقيداً  وجلب الشكوك الى  قلب  سعدي الذي  برغم من صعوبه الموقف الا  أنه يراااه  صواباً أن  يفعل وفعل.


-  ابنتكم  , اشتاقت  اليكم ...  فاستقبلتها أمها  بذعر  واشتياق  وجلبتها اليها في هذا الوقت كان أباها  لسوء حظها موجوداً..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق