إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

72

 

كانت ما زالت  مستلقيه  على الأريكه التى  كلما   همّت  بالنهوض منعها هو  من ذلك   فقال يتابع   :"أتعلمين   أعلم  بأنكِ تعانين  الكثير الأمر الذي تسبب  في وجود  مخاوف كثيرة   ,  ولا يهمني   شيء بقدر  ما يهمني   أن أكون بجانبك  لذا فاني أطلب منكِ  أن تعتبرينني   صديقك....  وانسي أني زوجك   حتى تستطيعين الكلام   ....  أو  تحدثي واعتبرينني   غير موجود...

نظرت اليه   والى السقف وتنهدت  تنهيدة   طويله وقالت:
"   لا  يبدو  ما سأقوله   يحاكي الطبيعه  وانما هو  ينافيها تماماً  ,  انتظرتُ  أبي   ليخرج من سجنه  حتى أشعر بالأمان   ولكن...
نظرت اليه  فأشار عليها أن تُكمل :"  في البدايه  ظننته   قاس,   وأحياناً   لا يكترث   لي  ...  نظرت اليه وكأنها تقول أجد  صعوبه   في المتابعه   ... فأشار عليها أن تكمل:
"  رأيته  قاس ولا حظتُ  هذا الأمر  انه  يحدذ معي وحدي  على خلا ف  أخوتي  الذي  كان يددلهم  وقد  وجدت  صعوبه في التعامل معه , وكان يهينني كثيراً  وينعتني بالفاشله  وأحياناً  كثيرة كان  يعاملني بلطف  شديد فأفرح  ولكن   كان هذا  في حضور أمي واخوتي  ....  ولكنه كان  ينصب  غضباً علي  وأنا   لا أستطيع  أن أصرخ أو أتكلم  .....وفجأة رأيته   يجرحني  بكلامه   , ويمنعني من فعل ما أحب فعله حتى  منعني من لبس فستان كنتُ أحبه كثيراً  وأجبرني على لبس البنطال  الذي كنت أكرهه  كثيراً   وكنت أشعر بأنني  فتى وليس فتاة  حتى أسماني   " فادي  "  فاستغربتُ  عليه  ذلك    ...  فكان  يفهمني   على أنه يمزح  ولكني كنتُ  أشعر  أنه لا يمزح ....  مرّ عليّ هذا  صعباً ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق