61
هيأت , صغيرتي نفسها ووضبت اغراضها وأخذت دميتها وهو ما زال لم يعود في هذا الوقت قاطع انشغالها صوت حماتها تناديها ,
- ممن؟
- ابني...
واااو أهو يتصل بي ..ويريد ان يكلمني تُرى ماذا سيقول لي؟
- اشتقتُ اليكِ ..
- كيفك؟
- بأحكيلك اشتقتلك..
صمتت وقالتها على عجله فحماتها بالقرب منها مازالت تقف
- وأنا كمان ..
- ههههه
- لماذا تضحك؟
- أليس غريباً عزيزتي أن اسمع صوتك لأول مرة يا زوجتي الأبديه؟
فكرت في كلماته وشردت ونشيت انه ما زال على الهاتف فقال:
- أنمتِ؟
- لا لا..
- أوك... غداً سأعود , انتظريني ..
- اوك سلام...
وانتهى الاتصال الذي بدا واضحاً بالرغم من ذلك هي لم تصدق انها زوجته لتصدق انها زوجته الأبديه ...
وحين يسمع ما تخبي ء بداخل قلبها الصغير من اسرار موجعه ربما سيغير قوله وينكر انه قال ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق