إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 4 نوفمبر 2012


61

هيأت   ,  صغيرتي نفسها    ووضبت  اغراضها   وأخذت دميتها    وهو ما زال لم  يعود  في هذا الوقت  قاطع   انشغالها  صوت حماتها تناديها  , 
- تليفون لكِ...
- ممن؟
- ابني...

واااو  أهو  يتصل  بي  ..ويريد ان يكلمني  تُرى ماذا  سيقول لي؟
- اشتقتُ  اليكِ ..
- كيفك؟
- بأحكيلك اشتقتلك..
صمتت  وقالتها على عجله  فحماتها  بالقرب منها مازالت تقف
- وأنا كمان ..
- ههههه
- لماذا تضحك؟
- أليس  غريباً  عزيزتي  أن اسمع  صوتك لأول مرة يا زوجتي الأبديه؟

فكرت  في كلماته  وشردت ونشيت انه ما زال  على الهاتف  فقال:
- أنمتِ؟
- لا لا..
- أوك...  غداً  سأعود  , انتظريني   ..
- اوك  سلام...

وانتهى الاتصال الذي بدا واضحاً  بالرغم  من ذلك  هي لم تصدق انها  زوجته  لتصدق انها زوجته الأبديه  ...
وحين  يسمع ما تخبي ء  بداخل قلبها الصغير  من اسرار  موجعه  ربما  سيغير  قوله وينكر انه  قال ذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق