إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 2 نوفمبر 2012

41

وأمه تراقبه من بعيد  وتساءلت  كيف تنسيه   تلك  التى اسمتها حمقااء  وهي تعلم ان الذنب ليس ذنبها  فقد أخبرتها أن  أهلها هم من جبروها ,  فرااحت  تعد القهوة لابنها  الذي مازال   يتأمل الأرجوحه وتساءلت:
-  لماذا  لم يتخلص من أرجوحتها  ؟!

فجاءت تفتح معه  حوار   يكون فعلي للنسيان :
-  ألم تقل لي أن مديرك  يريدك  عريساً لابنته!
 نظر اليها ولم يبدو عليه الغضب  وكأنه يقول لها أكملي..
-  فكر بالأمر..
- اذا كنت جاهزاً  سأخبرك...

وتركها  وذهب  يستلقي على  سريره يفتقد الى  صغيرته أقصد  زوجته الطفله ..

لماذا  أرى وكأن  سعدي تحول فجأة  وأصبح  يشبه  تماماً أميمه في ردود أفعالها   ,  وكأنه يفهمها  أخيراً.

الا  أن الوقت  هذا  يحتاج الى مزيد من التركيز   فهناك  عمل هام  بانتظاره  ,  ولكن  فكرة الطلاق  تلك  لم تتبادر الى ذهنه  فهو  مازال  متزوجاً   ولكن  هذه المرة  استطيع القول  أنه   ليس لعمله  فقط وانما حساباته  اصبحت  بشكل ملوب تماماً  ما السر ,  الاجابه  تكمن  لدى  عاشق حقيقي !


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق