41
وأمه تراقبه من بعيد وتساءلت كيف تنسيه تلك التى اسمتها حمقااء وهي تعلم ان الذنب ليس ذنبها فقد أخبرتها أن أهلها هم من جبروها , فرااحت تعد القهوة لابنها الذي مازال يتأمل الأرجوحه وتساءلت:
- لماذا لم يتخلص من أرجوحتها ؟!
فجاءت تفتح معه حوار يكون فعلي للنسيان :
- ألم تقل لي أن مديرك يريدك عريساً لابنته!
نظر اليها ولم يبدو عليه الغضب وكأنه يقول لها أكملي..
- فكر بالأمر..
- اذا كنت جاهزاً سأخبرك...
وتركها وذهب يستلقي على سريره يفتقد الى صغيرته أقصد زوجته الطفله ..
لماذا أرى وكأن سعدي تحول فجأة وأصبح يشبه تماماً أميمه في ردود أفعالها , وكأنه يفهمها أخيراً.
الا أن الوقت هذا يحتاج الى مزيد من التركيز فهناك عمل هام بانتظاره , ولكن فكرة الطلاق تلك لم تتبادر الى ذهنه فهو مازال متزوجاً ولكن هذه المرة استطيع القول أنه ليس لعمله فقط وانما حساباته اصبحت بشكل ملوب تماماً ما السر , الاجابه تكمن لدى عاشق حقيقي !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق