53
- انتِ عودتني على ذلك...
- اطفأه , فقام باطفائه ...
فقالت هامسه :
- أنمت؟
- ليس بعد..
- بعد عودتك من السفر ...أريد التحدث اليك.
- وأنا كذلك.
ظن سعدي نفسه لوهلة وكأنها تخطت كل صعابها , الا أنها أجزمت انه لن يبقى عليها بعدما تكشف عن كل اوراقها له .
في صباح اليوم التالي ,,
بدت وكأنها تنتظر الصباح ظناً منها انه لن يوقظها , فقامت بتجهيز الفطور مع حاتها التى استغربت نشاطها هذا ... وهو تفآجأ كونها ايقظته فقال لها:
-اول مرة افيق والقمر امامي...
احمرت وجنتاها وقالت له :
- هيا قبل أن تفيق على الشمس تقول لك تأخرت يا سعدي....
ضحك عليها , وقال نفسه :"كم أبدو محظوظاً."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق