إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 4 نوفمبر 2012

59

ولم تطمئنها  فكرة أنه لن  ينتظر أكثر  ,  ربما حينها  ستفقده الى الأبد  وهذا آخر ما تتمناه وربما  صغيرتي   بالفعل تحبه الى انها  لا تعلم  ,  نعم وليس غريباً على المرء  أن يحب دون أن  يعلم  فلطالما  خسرنا أشياء وبعد  فقدانها  علمنا كم كنا نحبها ...

-  سامحيني  , على أنني عدت..

نظرت اليها حماتها   ... وقالت :
-  لا أريدك  هنا  ...
- أعلم ولكنني  ,  سأنتظره حتى  يعود   من سفره وأجلس  لأتحدث اليه  ...
- عن  ماذا؟
- لا تقلقي,   ولكني اريد  اقناعه بأنني    لا أناسبه   ففكرة ان اذهب  فجأه  قد تقوده الى الجنون...صح؟




صُدمت   حماتها وهي تسمعها كيف تتكلم  فقد بدت لها  شابه  ناضجه ولديها عقل  تفكر به   ,   ولطالما رأت  فيها  قلة الحيله   ...  وحماقه  لم ترى  مثلها قبلاً   ولا بد انها   مخطئه  في ذلك  والأمر  في غاية البساطه  فهي  لا تفهمها  ...
-  صحيح  ..اذن عليكِ  بالانتظار...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق