إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 2 نوفمبر 2012

40

وصل  سعدي الى بيته   ولم  ينطق بكلمة امام امه  وراح الى غرفته  يغلق الباب عليه تماماً  مثل  صغيرتي أميمه فهمس في نفسه :
-لماذا  اشعر وكأنني تركت قلبي  هناااك!

وغرق  في دموعه ومسحها وقال   :
- ولكن من هي  لتهينني أكثر!

وأخذ  يقنع  نفسه بأن هذه مرحله  وسيتعداها   ,  فلا يريد أن يكون  ضعيفاً  أمام   أمه حتى  ,,,  طرقت أمه الباب  فصرخ  قائلاً:
- دعيني وحدي!


مرّ  الوقت بطيئاً  على  سعدي الذي لا يرى سوى سواداً  أمامه  وكلما همّ   بالضحك  اشتاااق للبكاء  كثيراً..  سعدي يلزم الصمت  , شارد البال  ,  مشغول وغارق ف التفكير يجلس  بجوار  ارجوحتها التى  صنعتها  بنفسها  وفجأة  زارت  وجنتاه   ضحكه  خفيفه  فهمس  قائلا:
- اشتقتُ  الى  صغيرتي  التى كنت تلعب عليكِ  .. هو يكلم  الأرجوحه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق