40
وصل سعدي الى بيته ولم ينطق بكلمة امام امه وراح الى غرفته يغلق الباب عليه تماماً مثل صغيرتي أميمه فهمس في نفسه :
-لماذا اشعر وكأنني تركت قلبي هناااك!
وغرق في دموعه ومسحها وقال :
- ولكن من هي لتهينني أكثر!
وأخذ يقنع نفسه بأن هذه مرحله وسيتعداها , فلا يريد أن يكون ضعيفاً أمام أمه حتى ,,, طرقت أمه الباب فصرخ قائلاً:
- دعيني وحدي!
مرّ الوقت بطيئاً على سعدي الذي لا يرى سوى سواداً أمامه وكلما همّ بالضحك اشتاااق للبكاء كثيراً.. سعدي يلزم الصمت , شارد البال , مشغول وغارق ف التفكير يجلس بجوار ارجوحتها التى صنعتها بنفسها وفجأة زارت وجنتاه ضحكه خفيفه فهمس قائلا:
- اشتقتُ الى صغيرتي التى كنت تلعب عليكِ .. هو يكلم الأرجوحه.
وصل سعدي الى بيته ولم ينطق بكلمة امام امه وراح الى غرفته يغلق الباب عليه تماماً مثل صغيرتي أميمه فهمس في نفسه :
-لماذا اشعر وكأنني تركت قلبي هناااك!
وغرق في دموعه ومسحها وقال :
- ولكن من هي لتهينني أكثر!
وأخذ يقنع نفسه بأن هذه مرحله وسيتعداها , فلا يريد أن يكون ضعيفاً أمام أمه حتى ,,, طرقت أمه الباب فصرخ قائلاً:
- دعيني وحدي!
مرّ الوقت بطيئاً على سعدي الذي لا يرى سوى سواداً أمامه وكلما همّ بالضحك اشتاااق للبكاء كثيراً.. سعدي يلزم الصمت , شارد البال , مشغول وغارق ف التفكير يجلس بجوار ارجوحتها التى صنعتها بنفسها وفجأة زارت وجنتاه ضحكه خفيفه فهمس قائلا:
- اشتقتُ الى صغيرتي التى كنت تلعب عليكِ .. هو يكلم الأرجوحه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق