42
وأثناء توضيبه لامتعته كان قد سقطت زجاجة معدنيه تشبه في حجمها علبة طلاء الأظافر ولكن هي ليست طلاء أظافر فهذه العلبه تخص صغيرتي ما بها ؟
فتح العلبه ووجدها تحوي مادة بيضاء , اشتمها ورغم ذلك لم يتعرف ما هذه المادة , ذهب سريعًا الى أمه فحاولت التعرف عليها الا أنها قالت في ذعر:
- أظنه سم يا بني!
- ماذا؟
- نظرت جيداً وتفحصتها فقالت :
- هاتها لربما اعرف وأتأكد بذلك لاحقاً.
الا أنه حين دقّت على مسمعه كلمة " سم " تفاجأ , واحتار لماذا تحتفظ بعلبة السم هذا وماذا كانت تنوي فعله ؟ ولماذا تركته هنا وفجأة قال بلؤم وهو يحدث نفسه:
- ربما ارادت بذلك أن انشغل بها , لأعيدها وكانت مكيدة منها .
تبدو الفكرة على لؤمها وخبثها تعجبه فقال:
- وليكن !
ولكن حدثه شعوره مرة أخرى أنه مخطيء في ظنونه فهي طوااال الشهرين الفائتين لم تبدي اهتماماً له فما الذي جعلها فجأة تريد البقاء معه أيعقل أن يكون هو لها طوق نجاة ولكن كيف وهذه العلاقه لم تبدأ لتنتهي أصلاً فهمس في نفسه :
- ربما لديها ما تقول ولكنني تسرعت في قراري!
وأثناء توضيبه لامتعته كان قد سقطت زجاجة معدنيه تشبه في حجمها علبة طلاء الأظافر ولكن هي ليست طلاء أظافر فهذه العلبه تخص صغيرتي ما بها ؟
فتح العلبه ووجدها تحوي مادة بيضاء , اشتمها ورغم ذلك لم يتعرف ما هذه المادة , ذهب سريعًا الى أمه فحاولت التعرف عليها الا أنها قالت في ذعر:
- أظنه سم يا بني!
- ماذا؟
- نظرت جيداً وتفحصتها فقالت :
- هاتها لربما اعرف وأتأكد بذلك لاحقاً.
الا أنه حين دقّت على مسمعه كلمة " سم " تفاجأ , واحتار لماذا تحتفظ بعلبة السم هذا وماذا كانت تنوي فعله ؟ ولماذا تركته هنا وفجأة قال بلؤم وهو يحدث نفسه:
- ربما ارادت بذلك أن انشغل بها , لأعيدها وكانت مكيدة منها .
تبدو الفكرة على لؤمها وخبثها تعجبه فقال:
- وليكن !
ولكن حدثه شعوره مرة أخرى أنه مخطيء في ظنونه فهي طوااال الشهرين الفائتين لم تبدي اهتماماً له فما الذي جعلها فجأة تريد البقاء معه أيعقل أن يكون هو لها طوق نجاة ولكن كيف وهذه العلاقه لم تبدأ لتنتهي أصلاً فهمس في نفسه :
- ربما لديها ما تقول ولكنني تسرعت في قراري!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق