إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

68

ذهب هو  للاستحمام   بينما  هي  تبدو  جاهزة  تماماً  ولكنه   لم   ينتبه  فقد  حزمت امتعتها   وخبأتها   في خزانتها  وبقي  عليها   فقط أن تربط  وتسرح   شعرها   ولكنها   حاولت التفتيش   في  أغراضه  بغية أن  تحصل على  ذكرى  فيها   رائحته  فاحتارت  ماذا   ستأخذ  ...  فتناولت  قلمه  الذي  كان   يبقيه  دوماً   يسجل  ملاحظته  بجانب  حاسوبه  ,  وخطرت   بباله  أن تحضر  له  قهوته   الخاصه   بينما  يجهز  هو   فتكون  قد   اعطته  ولو  شيء   من الاهتمام   لا حظت  حماتها  ذلك   فقالت:
-  ستخرجون  بعد   قليل  فما الداعي للقهوة ؟
نظرت  اليها  وقالت :
-  هو  يريدها الآن...

لا تريد  مزيداً  من الضغط  فهي الآن   تحضر  رماسم  دفنها والى الأبد  ....  ليس  صعباً  على الفتاة  خوض  معركه  حقيقيه   وانا الصعب  في أن  تودّع  من كان  وما زال  ولا تستطيع السنين الطوال   طيه   أعز من أن تفقد   كل  شيء  وهو   روحها وتوأم حياتها  ومن أشعرها  بالأمان..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق