86
وهو ينظر اليها نهضت سريعاً وقالت:
- الى أين ...نظر اليها ولم يرد جواباً فقالت هي :
- خُذنــــــــــي معك... في احدى حقائبك ...
- لما ؟
- أو تسأل أيها القاسي...؟!!!
نظر اليها :
- أو أنا قاسي ؟
- نعم ولا تحبني ....
- أنا لا أحبك..... اقترب منها وشدّ على يدها وقال:" كيف لا أحبك وأنا المجنون في دروبك , وكيف وقد سلبتني من حياتي لأكون حياتك أنتِ , كيف وأنا أنفاسي تتأخر في الهبوط والصعود الى أن تراكِ أستعيد حركاتي ... كيف !!!
ولكنها قاطعته قائله:
- ولكن أردت اثباتاً ....!!
ضحك عليها ضحكة ساخرة وقال:"صغيرتي ألم تنتبهي لنفسك ! , كيف تخلصتي من أوجاعك لوهلة ! , وكيف أصبحتِ تدافعين عن نفسك في حضرتي وكأنك قبطانه حقيقية .... هذا أجمل اثبات ويكفي أني أشعر ...
- ولكنك كنت جاداَ ...!!
- بل كنتُ أستنزف قواكِ حبيبتي لأرى حبي كيف يحيا فيكِ ...ولكنكِ كنت أنتِ الجادّه لدرجة أنكِ لم تلمحينني وأنا أبتسم ...في جدالي معكِ..
هكذا سطرت صغيرتي ... قصتها في كومة تنهدات وأجمعتها وخبأتها في روحها العميقه هناااك في الظلااام حتى ... لا تجرح أحدهم وهي المجرحة ..هكذا يصبح للصمت قوة حين تكون معنى للتضحيه لحماية عائله كامله من الدمااار لذنب ارتكبه رب العائله .. ولكن أمها كانت على درجة من العقلانيه وقوة تتحدى الفولاذ في صلابته ....
الا أنه قال :
- لو فتشتِ حقائبي لوجدتي فساتينك معي...
نظرت اليه وقالت:
- وماذا تفعل هناااك ..
ضحك وقال : - لا أريد السفر مجدداً وحدي!
ضربته على كتفه مداعبه وقالت :
- لن أتركك بعد الآن حبيبي!
♥♥♥
انتهت روايتي ... كونوا بخير لأكون بخير
أوقات سعيدة برفقة حروفي
بقلمي ...
أنا فارسه بلا جواد
فلا تنسوني أبداً....♥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق