إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 2 نوفمبر 2012

43

لم   يهدأ  باله  وهو  يفكر بها   ,  فراااح   يفتش   في  خزانتها ان تركت  شيئاً  آخر  ...فوجد  دميتها   دميه   بدت حزينه  وقديمه  هذه  الدميه   تحضن  قلباً  أحمراً   ...   فوجد  بداخل القلب  ورقه  وحين  فتحها  وجدها  بيضاء تماماً...ولكنه  أخذ  يتحسسها   بيده   فبدا  وكأن  هناك جملة  مكتوبه   بها   وقد كُتبت  بالحبر السري  ...  نعم   أعرف هذا الحبر ولكن كيف لي  أن أقرأ الجمله  التى تحتويها تلك الورقه كيف ؟ كيف  ؟ 

سعدي  اشتغل  في التدريب العسكري   مدة سنتان  واخضع   لتلك الاختبارات   كثيراً  وفجأة تذكر   أن هذا الحبر  السري   بتمرير  الحرارة  عليها  يُكشف وتُقرأ الكلمات التى  تحويها   , فأخرج   "  ولعة سجائره"  من جيبه وقام  بتمريرها على الورقه   فقرأ

"  خذني معك ,  وردة  ذابله   أو  رساله   ذكرى   في حقيبة  سفرك  ولكن لا تدعني وحدي!"

فكر    سعدي  في هذه الجمله وأول  سؤال  سأله  لنفسه  " ترى  أهذه الكلمات  لمن كتبتها؟"
ظن  سعدي لمجد  قرآئته  لهذه الكلمات   أن  شخصاً آخر  في حياتها  وهو لا يدري وكااد  يشتعل غضباً أكثر ولكنه تمهل نفسه  وقال:
"  هي تركت هذه الدميه  هنا  والواضح  أنها تعمّدت   ذلك ,  بينما علبة السم تلك  بدت وكأنها  خطأ  منها  ... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق